رحــــــــــلة الذهـــــــاب للعمـــــــل
صحيت الصبح وصلت ابني لمدرسته عشان كان عنده أول يوم دراسي في المدرسة عقبال عندكم، استلمنا الكتب وصورته الكام صورة لزوم البون الذكرايات وكدة ورجعت البيت اخدت شنطتي ونزلت اتمشيت لحد المحطة، وانا في طريقي عدى قدامي اتوبيس نقل عام الناس بظة من بيبانه وشبابيكه!
ساعتها بس ركزت وعملت فلاش باك لليلة امبارح وانا راجع من المريوطية وسمعت تراطيش كلام عن ان السواقين ناويين يعملوا اضراب النهاردة، للأسف ماهتمتش اعرف ليه وفين ومين وافتكرت الكلام عن شوية سواقين والسلام. خلصة لحظة الفلاش باك لما وصلت للمحطة ولقيت واحد واقف عالمحطة لوحده، وقفت شوية وبدأت الشمس تزغزغني في نافوخي ومكدبتش خبر رجعت ورا كتير ووقفت في ضلة بعيد عن المحطة عشان أول ما ييجي ميكروباص أجري أنط في كرشه على طول، ولكن مع الاسف محصلش وبدأت الناس تكتر عالمحطة! في تلك الاثناء عدى اتوبيس نقل عام تاني وبرضه الناس بظة منه بس وقف عند المحطة اللي انا واقف عندها ينزل واحدة ست عمالة تتخانق وصوتها عالي وبعد ما نزلت فضلت تشتم في الاخوان ومرسي! مش عارف ليه بس اكتفيت بمشاركتها وجدانيا، المهم نص ساعة ومفيش أي أمل ان ييجي وسيلة مواصلة ينفع تتركب، لدرجة ان فيه واحد معاه تريسكل ابو صندوق ده ركب ناس معاه يوصلهم لحد اخر منزل المقطم وفي ناس ركبت معاه في الصندوق! انا طبعا ملحقتش اصلا اخد قرار اذا كنت اركب ولا لأ! في هذه الاثناء بقيت مش عارف اروح البيت واليوم انضرب ولا اخد تاكسي، المهم رصيدي من الاجازات مسمحليش ارجع البيت للأسف فكان القرار اني اخد تاكسي وامري لله
طبعا التاكسيات يومهم المشهود انهاردة، يعني اللي معرفوش يكسبوه في الايام اللي فاتت هيكسبوه انهاردة ويكوموه على قلبهم قد كدة، ما علينا، التاكسي الوحيد اللي جه فاضي ووقف بعد ما شاورتله عداني ووقف قدام بنت كانت واقفة ورايا وشاورتله (ابن التيت) المهم، البنت كتر خيرها ندهتلي وقالتلي انا رايحة القصر العيني انت رايح فين قلتلها الدقي قالتلي خلاص ينزلني في القصر العيني وكمل انت للدقي، قمت ناطط جنب السواق وبدأنا الرحلة الى القصر العيني، الحمد لله السواق مكانش رغاي فكنا أغلب الطريق ساكتين ومركزين في الشوارع الواقفة وخصوصا منزل المقطم اللي اخدنا فيه شوية وقت حلوين، المهم البنت نزلت في شارع القصر العيني والعداد كان عامل 19.50 ج دفعتله 20 ومشيت، توقعت الراجل يكون محترم ويصفر العداد لكنه معملهاش، فقلت يا واد طنش خالص وكمل مشوارك لما نشوف، وصلنا مكان ما المفروض انزل بس الشارع كان واقف قلتله خلاص بلاش تدخل وانا هنزل هنا، العداد كان عامل 27.50 ج ف كنت ناوي اديله 10 ج مقفولة ومشكور، لكن من حظي الاسود ان الورقة اللي كانت في جيبي ب 20 ج ف اديتهاله واستنيته، لقيته مطنش! قلتله ايه فين الباقي قالي باقي ايه انا لسة باقيلي 8 جنيه! قلتله نعم!!! ليه ان شاء الله انت مش لسة واخد من الانسة 20 جنيه؟ قالي وانا مالي ؟ قلتله انت مالك ايه؟ طب احنا متفقين مع بعض انت مالك هتاخد فلوس ازيد من عدادك ليه ان شاء الله! قالي يا بيه ده معروف وهو كدة، المهم انا كنت متأخر ومش طالبة معاية مشوار للقسم فنزلت وسيبته يبرطم ومشي ورايا وكمل كلامه وبيقولي انت سايبني وانا بتكلم قلتله انا مش طالبة معايا اتكل على الله وامشي وسيبته تاني وهو بيبرطم برضه!
على اساس ايه عايز تاخد ضعف حقك؟ صرفت بنزين زيادة ولا عملت مجهود زيادة ولا ايه بالظبط؟؟؟ انت مالك اذا كنا انا والبنت ما نعرفش بعض ايه اللي يخلينا ندفع مرتين وعلى اساس ايه!!!! وعشان كدة انا مش بحب اركب تاكسيات وبحاول اتجنبهم على قد ما اقدر
المشكلة دلوقت ان البنت ليها عندي نص الفلوس اللي دفعتها ومش عارف هوصلها ازاي دي بقى!!!
بالمناسبة التكاتك كمان كانوا عاملين شغل نار انهاردة :))) مهي ارزاق اصلها ربنا بيقطع من هنا ويوصل من هنا
بالمناسبة التكاتك كمان كانوا عاملين شغل نار انهاردة :))) مهي ارزاق اصلها ربنا بيقطع من هنا ويوصل من هنا
رحـــــــــلة المــــــــرواح
رحلة العودة كانت حافلة بالمغامرات، في البداية كانت سهلة ولقيت مواصلة لحد الجيزة والدنيا ماشية زي الفل، في الجيزة بقى الصدمة الاولى، مفيش عربيات بتروح السيدة عائشة! طبعا كان لازم اقرر بدل ما اقف كتير عالفاضي وكان قدامي كذا حل اخترت اني اتمشى في اتجاه السيدة عائشة لحد ما الاقي حاجة في السكة اركبها وبما اني عملت الموضوع ده قبل كدة والنهاردة الجو كان لطيف فاتمشيت لحد ما وصلت المنيل ولقيت اتوبيس نقل عام رايح السيدة عائشة وكان يعتبر فاضي نسبيا، والطريق يعتبر سالك، يدوب وقف في محطتين وتحول الى علبة السردين المعتادة، المهم وصلت السيدة عائشة، فضلت ادور على أي مواصلة ملقتش حتى الاتوبيسات اللي رايحة المقطم مش هتعدي من النافورة، طبعا اختيار ركوب التاكسي كان مستبعد تماما لاعتبارات مادية وان الفلوس دي أولى للعيال وان ماكنتش اتعب دلوقت واستحمل امال هعمل ايه كمان 20 سنة والبقين الحمضانين دول، المهم القرار كان اني اتمشى لحد أول مطلع المقطم لعلي الاقي حاجة اركبها من هناك توصلني، وانا ماشي في نص السكة وتحديدا اول ما عديت بوابة القلعة افتكرت الأيام الخوالي لما كانت تطق في نافوخي واتمشى مسافات طويلة، المهم قررت اعمل اختبار قدرات لنفسي وقررت اكمل مشي لحد بيتنا! وقد كان على ما بدأت في أول المطلع وقفتلى عربية سوزوكي التمن نقل ديه والراجل مشكورا عرض علي توصيلة بس انا كنت اخدت قرار الاختبار قشكرته وقولتله لأ انا بتمشى، بس وكملت وده كان العرض الوحيد اللي تلقيته من حد لتوصيلي لبيتنا يا بلد الشهامة والنخوة :))
المهم وصلت بيتنا في خلال تقريبا حوالي 57 دقيقة مشي من السيدة عائشة الي بيتنا في المقطم، في أول مطلع المقطم الناس بتوع كارتة الميكروباصات اللي واقفين جنب البنك بيوقفوا كل الميكروباصات السوزوكي الصغيرة دي وكل التكاتك، سواء اللي طالع أو اللي نازل وبيفرضوا عليهم اتاوة أو اللي بيسموه حق الدور، مش عارف اللي بيعملوا كدة اصحاب عربيات ولا هو بلطجة ودراع! مش عارف .....الغريب في الموضوع ان بتوع التكاتك والميكروباصات السوزوكي بيقفوا يتناقشوا معاهم!
المهم في النهاية من حق سواقين الميكروباصات يشتغلوا في ظروف كويسة ويبقالهم أوضاع كويسة ولما يحصل كدة أكيد هتستقيم سلوكياتهم في الشارع، غير كدة أغلب السواقين اللي بتبلطج وتقل ادبها عالناس دول بيكونوا شغالين على عربيات مش ملكهم لكن ملك حد في الحكومة هو اللي مقويهم ده الي جانب بعض السواقين اللي هم شخصياتهم كدة في الاساس وصعب اصلاحها.
المهم وصلت بيتنا في خلال تقريبا حوالي 57 دقيقة مشي من السيدة عائشة الي بيتنا في المقطم، في أول مطلع المقطم الناس بتوع كارتة الميكروباصات اللي واقفين جنب البنك بيوقفوا كل الميكروباصات السوزوكي الصغيرة دي وكل التكاتك، سواء اللي طالع أو اللي نازل وبيفرضوا عليهم اتاوة أو اللي بيسموه حق الدور، مش عارف اللي بيعملوا كدة اصحاب عربيات ولا هو بلطجة ودراع! مش عارف .....الغريب في الموضوع ان بتوع التكاتك والميكروباصات السوزوكي بيقفوا يتناقشوا معاهم!
المهم في النهاية من حق سواقين الميكروباصات يشتغلوا في ظروف كويسة ويبقالهم أوضاع كويسة ولما يحصل كدة أكيد هتستقيم سلوكياتهم في الشارع، غير كدة أغلب السواقين اللي بتبلطج وتقل ادبها عالناس دول بيكونوا شغالين على عربيات مش ملكهم لكن ملك حد في الحكومة هو اللي مقويهم ده الي جانب بعض السواقين اللي هم شخصياتهم كدة في الاساس وصعب اصلاحها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق