المواصلات هي الحل البديل في كل الدول المحترمة للناس اللي عندهم مشاوير واشغال ومش محتاجين للعربية الخاصة بصفة يومية، وقليل منهم اللي بيحتاجها عشان معندوش عربية!
أما في المحروسة بلدنا أم الدنيا وزوجة الأب مصر، فالمواصلات هي الوسيلة الوحيدة لأغلب ابناء وبنات بلدي، اللي عندهم عربيات دول ناس يا إما عالم واصلة ومعاهم فلوس على قلبهم قد كدة، يا إما ناس لبست عربية بالتقسيط وبتدعي على اللي شار عليهم الشورة الهباب دي يا إما ناس معاها عربية يدوب بيزكوا بيها تقضي نص مشوار والباقي كمالة بالمواصلات والاصناف كتير بس مش ده موضوعنا.
المواصلات في مصر اشكال وألوان فيه العليوي بتاع الناس اللي عندها عربيات ومكسلة تسوق والسواق واخد اجازة والمواصلة دي عبارة عن التاكسي الشياكة الماثل امامكم ده
ده تاكسي ما بشوفوش غير فين وفين يعني، مش عارف عشان هو مقل ولا انا اللي مبتحركش في مناطق نظيفة! الله اعلم، بس لما بشوفوا بحس اني سافرت لندن وجو لندن وجمال لندن، مبيفصلنيش من المشهد ده غير لما يعدي قدامي توكتوك ويبوظلي المشهد السريالي ده.
طبعا في وسيلة تانية هي الليموزين بس دي اغلب اللي بيستخدموها سواح تنقلاتهم من المطار للفندق أو العكس وبرضه مش موضوعنا
نيجي بقى للشريحة اللي بعد كدة وهي التاكسي الأبيض اللي اصحابه بيدعوا على الحكومة ليل نهار عشان دبستهم في المضروع ده، المهم التاكسي الأبيض بيخدم شريحة كبيرة من المواطنين، أكترهم البنات اللي مبيحبوش يركبوا مواصلات عادية عشان ياي وكدة، وبيصرفوا مرتباتهم كلها في التاكسيات والميك اب، والشاب اللي عنده انترفيو وخايف البدلة تتعفر أو يعرق فيها
التاكسي الأبيض ده وبعد الحكومة ما عملت المشروع في ناس جابته واشتغلت عليه وناس فضلت بالقديم الاسود، التاكسي الاسود ده دايما بحسه يا عيني تاكسي مشرد وجربة محدش بيرضى يركبه!
انا شخصيا ما بركبش غير المكيف بس
المهم ننتقل بقى للمواصلة الخاصة بمحافظة القاهرة فقط، وهي مترو الانفاق
مترو الانفاق ده لوحده ليه حكايات وروايات مش هحكي تفاصيلها لأني مش بحب استعمله كمواصلة في مشاويري بتاتا! يكفي انه المواصلة الوحيدة اللي فيها عربة مخصصة للسيدات مبيركبهاش غير رجالة! ما علينا
المواصلة اللي بعد كدة بقى هي اتوبيسات النقل العام، برضه الاكثر انتشارا في القاهرة وبعض المحافظات الاخرى
وفي نفس ذات اللحظة اللي بكتب فيها الكلام ده موظفين هيئة النقل العام عاملين اضرابات وكدة
طبعا في انواع تانية من المواصلات بتغطي التنقلات مابين المحافظات وبعضها، زي السوبر جيت، والسهم الذهبي والسكة الحديد، وطبعا الميكروباصات
من ضمن وسائل المواصلات الدخيلة هو التوكتك اللي أثبت بجدارة ان قرطاس اللب ماهو الا شهادة علمية
مش هنكر انه مفيد جدا في بعض المناطق، لكنه مصدر ازعاج في أغلب المناطق اللي بيتحرك فيها
نيجي بقى لبوب المواصلات، سفاح الاسفلت مجرم الاربع عجلات! الميكروباص أو الموكروباظ باللغة الدارجة
الميكروباصات سبوبة ومشروع نشأ بسبب عدم اهتمام الدولة بقطاع المواصلات العام الممثل في هيئة النقل العام، فنشأ قطاع موازي خاص اسمه هيئة الميكروباصات الخاصة لأصحابها موظفي الدولة واللي بالصدفة اغلبهم ظباط مرور! ما علينا مش هنخوض في المسألة دي دلوقت خليني اشرح انواع الميكروباصات
في ميكروباصات عفى عليها الزمن لكنها بتقاوحه ومصرة تشتغل وتعافر عالاسفلت وديه في منها فصيلتين الفصيلة الاولى هي فصيلة الميكروباص الفولكس واللي متواجدة بكثرة في فيصل
أما الفصيلة التانية فمن نوع الترامكو اخو الميكروباص الفولكس في الرضاعة لكن من أب وام تانيين والعجيب ان الميكروباص الالترامكو ده صناعة مصرية!
من بعدها بقى ظهرت أنوا كتير من الميكروباصات اللي بتشيل 14 راكب وفي منها التويوتا، والمازدا، ومؤخرا الهيونداي والجديد بقى الميكروباصات الصيني اللي نزلت تنافس الماركات السابق ذكرها دي!
نخش بقى على الاحجام الأكبر شوية اللي زي ده
وننتهي بالوحش ده والمسمى بميكروباص الجمعية
الميكروباص ده بيشيل كمية بشر! ومهما كان زحمة لازم تسمع التباع وهو بينادي ويقول فاضية جيزة!!
في ميكروباصات شغالة في بعض المناطق على استحياء لكنها ممكن تكون منتشرة في محافظات غير القاهرة أكتر زي العجمي مثلا واللي هي السوزوكي الصغير السفروت ده
مشكلته انه ضيق جدا والقاعدة صعبة ومبينفعش في المشاوير الطويلة لكنه بينجز في المناطق اللي مفيهاش زحمة أو لو التنقل بين منطقتين قريبين
من ضمن الحاجات اللي الواحد بيستعجبلها ليه مستوى المواصلات منحدر في مصر بالشكل ده، مع ان الحلول سهلة لكن للأسف مش هو ده منهج الدولة، الدولة عايزة الناس تفضل طلعان عنيهم عشان ميبقاش عندهم فرصة يفكروا ويكتشفوا الواقع المرير اللي هم عايشين فيه.....
في النهاية هيفضل دايما فيه مشاوير واحتياج للمواصلات العامة والأمر لله.....
مترو الانفاق ده لوحده ليه حكايات وروايات مش هحكي تفاصيلها لأني مش بحب استعمله كمواصلة في مشاويري بتاتا! يكفي انه المواصلة الوحيدة اللي فيها عربة مخصصة للسيدات مبيركبهاش غير رجالة! ما علينا
المواصلة اللي بعد كدة بقى هي اتوبيسات النقل العام، برضه الاكثر انتشارا في القاهرة وبعض المحافظات الاخرى
وفي نفس ذات اللحظة اللي بكتب فيها الكلام ده موظفين هيئة النقل العام عاملين اضرابات وكدة
طبعا في انواع تانية من المواصلات بتغطي التنقلات مابين المحافظات وبعضها، زي السوبر جيت، والسهم الذهبي والسكة الحديد، وطبعا الميكروباصات
من ضمن وسائل المواصلات الدخيلة هو التوكتك اللي أثبت بجدارة ان قرطاس اللب ماهو الا شهادة علمية
مش هنكر انه مفيد جدا في بعض المناطق، لكنه مصدر ازعاج في أغلب المناطق اللي بيتحرك فيها
نيجي بقى لبوب المواصلات، سفاح الاسفلت مجرم الاربع عجلات! الميكروباص أو الموكروباظ باللغة الدارجة
الميكروباصات سبوبة ومشروع نشأ بسبب عدم اهتمام الدولة بقطاع المواصلات العام الممثل في هيئة النقل العام، فنشأ قطاع موازي خاص اسمه هيئة الميكروباصات الخاصة لأصحابها موظفي الدولة واللي بالصدفة اغلبهم ظباط مرور! ما علينا مش هنخوض في المسألة دي دلوقت خليني اشرح انواع الميكروباصات
في ميكروباصات عفى عليها الزمن لكنها بتقاوحه ومصرة تشتغل وتعافر عالاسفلت وديه في منها فصيلتين الفصيلة الاولى هي فصيلة الميكروباص الفولكس واللي متواجدة بكثرة في فيصل
أما الفصيلة التانية فمن نوع الترامكو اخو الميكروباص الفولكس في الرضاعة لكن من أب وام تانيين والعجيب ان الميكروباص الالترامكو ده صناعة مصرية!
من بعدها بقى ظهرت أنوا كتير من الميكروباصات اللي بتشيل 14 راكب وفي منها التويوتا، والمازدا، ومؤخرا الهيونداي والجديد بقى الميكروباصات الصيني اللي نزلت تنافس الماركات السابق ذكرها دي!
نخش بقى على الاحجام الأكبر شوية اللي زي ده
وننتهي بالوحش ده والمسمى بميكروباص الجمعية
الميكروباص ده بيشيل كمية بشر! ومهما كان زحمة لازم تسمع التباع وهو بينادي ويقول فاضية جيزة!!
في ميكروباصات شغالة في بعض المناطق على استحياء لكنها ممكن تكون منتشرة في محافظات غير القاهرة أكتر زي العجمي مثلا واللي هي السوزوكي الصغير السفروت ده
مشكلته انه ضيق جدا والقاعدة صعبة ومبينفعش في المشاوير الطويلة لكنه بينجز في المناطق اللي مفيهاش زحمة أو لو التنقل بين منطقتين قريبين
من ضمن الحاجات اللي الواحد بيستعجبلها ليه مستوى المواصلات منحدر في مصر بالشكل ده، مع ان الحلول سهلة لكن للأسف مش هو ده منهج الدولة، الدولة عايزة الناس تفضل طلعان عنيهم عشان ميبقاش عندهم فرصة يفكروا ويكتشفوا الواقع المرير اللي هم عايشين فيه.....
في النهاية هيفضل دايما فيه مشاوير واحتياج للمواصلات العامة والأمر لله.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق